المرأة OPTIONS

المرأة Options

المرأة Options

Blog Article

الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، السيدة ميليندا غيتس

وتقول منظمة المرأة العربية وهي منظمة حكومية تعمل في إطار الجامعة العربية إن وتيرة ظاهرة العنف ضد المرأة تزايدت في الدول العربية في الآونة الأخيرة بسبب عدم الاستقرار في عدد منها، "ولكون المرأة أكثر هشاشة على سلم الحقوق وأقل امتلاكا لمصادر القوة الاجتماعية سواء الرمزية أو المادية."

معلومات عن المنظمة الشراكه أفرقة الخبراء المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية المنظمة - موظفوها ومكاتبه من نحن كيفية تمويل المنظمة هيئات تصريف الشؤون جمعية الصحة العالمية المجلس التنفيذي الصفحة الرئيسية/

المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث

تبدأ المرأة العربية بالتمرد العفوي على وضعها في المجتمع حين تلاحظ التقسيم الوظيفي الذي يميز دورها في العائلة عن دور شقيقها الذكر، فيخصها بالأعمال المنزلية وخدمة العائلة منذ سن مبكر، في وقت يكون فيه شقيقها المراهق يستعرض "ذكورته" في الشارع تحت نافذة الحبيبة أو أمام بيتها، في أبهى صوره مرتديا أجمل ملابسه، أو يتسامر مع رفاقه، ويتبادلون أحاديث، تكون الفتيات موضوعها، الفتيات اللواتي يقفن في ذات اللحظة أمام حوض المجلى أو يمسحن البلاط أو يساعدن في إعداد وجبة العائلة.

وترى أن هناك ضرورة الأخذ بعين الاعتبار "أن الخيار الذي يبدو ظاهريا كأنه خيار حر، كاختيار الديانة مثلا أو المذهب الديني أو طريقة اللبس، هو في الحقيقة نتيجة قولبة وضغوط مباشرة أو غير مباشرة وقد تصل إلى مستوى غسيل المخ."

والعنف ضد المرأة هو وباء اقرأ أكثر يؤثر على جميع البلدان، حتى تلك التي حققت تقدما جديرا بالثناء في مجالات أخرى.

وسائل التواصل الاجتماعي تعج بهذه الأمثلة التي نراها في كل مرة انتشر فيها خبر قتل أو ضرب امرأة عربية.

الوقت ينفد. ما زالت المساواة القائمة على النوع الاجتماعي أكبر تحدٍّ في قضايا حقوق الإنسان.

لكنها ترى أنه إلى أن نصل إلى تلك المرحلة لا بد من موازنة هذا بتعويض المرأة ما أمكن بإعطائها فرصا ، مثلا: هي لا ترى أن حصول المرأة على "حصة" معينة خاصة بها كامرأة في سياقات معينة، كالتمثيل البرلماني مثلا، أو الاحتفاء "بالمرأة الكاتبة" دون ضرورة لأن يكون هناك شيء اسمه "الرجل الكاتب"، لا ترى في ذلك "قفزا للناحية الأخرى من الحصان" أو "غبنا للرجل"، فالمرأة هي المغبونة، في رأيها، ووضعها هذا يبرر التعويض من خلال إجراءات معينة.

تنتمي "أحلام" لعائلة عربية ليبرالية، بالمفهوم السياسي والاجتماعي للكلمة، فهي لا تفرض قيودا على مظهرها، كما أنها تعمل في الخارج مثل أشقائها الذكور، وتمارس حياتها الاجتماعية بحرية: تذهب إلى شاطئ البحر، تخرج في نزهتات بالسيارة مع صديقاتها لمسافات بعيدة.

قيام النساء بقيادة أنظمة الحوكمة، والمشاركة فيها، والاستفادة منها على قدم المساواة

ويحدد الإعلان ثلاثة أشكال من هذا العنف وهي العنف الأسري، والعنف داخل المجتمع العام، والعنف الذي ترتكبه أو تتغاضى عنه الدولة.

الجواب هو النفي طبعا، لكن متى بدأت المرأة ترفض وضعها الذي ترى فيه تمييزا سلبيا عن وضع الرجل؟

Report this page